مهند أدهم الشرقاوي

صحفي وكاتب رأي ومحرر SEO

نبذة عني
  • مواليد جمهورية مصر العربية ومقيم في مدينة الشيخ زايد
  • حاصل على بكالوريوس كلية التربية قسم تكنولوجيا التعليم جامعة حلوان عام 2020.
  • محرر SEO في عدد من الصحف والمواقع العربية أبرزها صحيفة السعودي اليوم.
  • محرر وكاتب مقال رأي في الصحافة المصرية والسعودية بشكل خاص والشرق الأوسط والعالم بشكل عام.
  • عملي يتلخص في تسليط الضوء على المواضيع المنيرة وسرد مختلف الزوايا حولها والوصول لحلول عملية تتحرك بنا خطوات إلى الأمام في ظل عالم كبير واسع يعج بالحديث الكثير والحلول القليلة.
  • شعاري هو بالقلم نغير وبالحلول نتقدم إلى عالم أفضل.

حين كانت المقاهي تنطق شعراً لا ترفاً

حين كانت المقاهي تنطق شعراً لا ترفاً


هل خطر لك يومًا، وأنت تتابع وثائقيًا قديماً أو تقرأ سطرًا في كتاب عن الزمن الجميل، ذلك الاسم المعلّق في زوايا الذاكرة: قهوة الفيشاوي؟

هل تساءلت عن سرّ توهجه، عن سبب حضوره المتكرّر كلما استُعيدت سيرة الأدب العربي، كأنّه معبدٌ للكلمة، أو منبرٌ لم ينتصب على حجرٍ بل على نَفَس القصيدة؟

لم تكن قهوة الفيشاوي وحدها، بل إلى جوارها امتدّت أسماء كأنها مقاطع من نثرٍ كلاسيكي: قهوة ريش، زهرة البستان، وغيرها كثير.

مقاهٍ لم تكن مقاعدها للجلوس، بل للانتصاب في حضرة الشعر، ولا فناجينها للشرب، بل للبوح. هناك، كان الشعراء يتصافحون بين قصيدةٍ وقصيدة، وكان الأدب يُدار كسرٍّ علني على طاولةٍ من دخان ومجادلات.

لكن الزمان انقلب، ومعه انقلب المزاج. جاءت السوشيل ميديا تحمل لنا كلمات سريعة، ساطعة، عابرة… ومقاهي الشعر؟ باتت ظلًا في أرشيف الصورة، وأثراً يتردّد صداه في الكتب الوثائقية، لا في شوارع المدينة.

واليوم، وسط هذا الطوفان الرقمي، يُطرح سؤالٌ عميق: هل يُمكن للكلمة أن تعود إلى كرسيّها الأول؟ هل تُبعث مقاهي الشعر من سباتها، فتغدو من جديد منصّاتٍ لا تُبثّ منها مقاطع قصيرة، بل تُروى فيها الحكايات الطويلة؟

قبل أن نغوص في السؤال الجوهري، دعنا نُمهل أنفسنا لحظة، ونتسلل في جولةٍ وادعة إلى عالم مقاهي الشعر والأدب، نمرّ بين طاولاتها كما لو كنّا نُصغي لنبض زمنٍ مضى، ونتخيّل، عن قرب لا عن حنين، كيف كانت الأرواح تُشتعل بالكلمة.

فلنفتح نوافذ الذاكرة، وندع المشهد يعيد نفسه كما كان: أقلام تكتب بلهفة، عيون تلمع بالفكرة، وصمتٌ فيه من الشعر أكثر مما في القصيدة.

يمكنك قراءة باقي التقرير حول "حين كانت المقاهي تنطق شعراً لا ترفاً" على منصة نقد: من هنا

 تقارير مميزة:

من غرائب أولمبياد باريس .. لاعبة مصرية حامل في الشهر السابع في منافسات فردي السابر

ماذا لو اختفت كل النساء من سوق العمل .. هل سترتفع المرتبات؟

معرض سيتي سكيب 2022 | المعرض العقاري الأضخم في مصر

قائمة المنقولات الزوجية القائمة .. كل ما تود معرفته عن كابوس العرف المصري

جيلٌ مسجون بالشاشات

comment-forum